هرولة وول ستريت نحو السوق المالية السعودية "تداول"
المؤلف: «عكاظ» (لندن) OKAZ_online@10.19.2025

تسعى كبرى الشركات والمؤسسات المالية في وول ستريت بخطى متسارعة نحو تعزيز تواجدها في السوق المالية السعودية ("تداول")، التي تُعد الأضخم والأكثر جاذبية في العالم العربي، وذلك وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
وذكر التقرير أن مجموعة تداول القابضة تعكف حاليًا على إقامة شراكات استراتيجية مع نخبة من الشركات الواعدة في بورصة وول ستريت، وذلك في إطار سعيها لتطوير وتحديث إطار عمل سوق المشتقات المالية لديها. وأضافت بلومبيرغ أن السوق المالية السعودية تتطلع إلى توسيع آفاق انتشارها وتعميق روابطها بالأسواق الآسيوية الصاعدة، بالإضافة إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية العريقة، مع إيلاء اهتمام خاص باليابان والهند، نظرًا لما تتمتعان به من إمكانات نمو هائلة. وأشارت الوكالة إلى أن شركتي سيتاديل سيكيوريتيز وهدسون ريفر تريدينغ تدرسان بجدية زيادة حجم أنشطتهما واستثماراتهما في المملكة العربية السعودية، استغلالًا للفرص الواعدة التي يتيحها السوق السعودي. وجدير بالذكر أن مؤشر تداول يمثل أكبر بورصة للأوراق المالية في منطقة الخليج العربي بأسرها، ويشهد تداول أسهم يوميًا بقيمة لا تقل عن 1.7 مليار دولار أمريكي، وذلك استنادًا إلى أحدث البيانات الصادرة عن تداول حتى نهاية شهر أبريل الماضي.
وذكر التقرير أن مجموعة تداول القابضة تعكف حاليًا على إقامة شراكات استراتيجية مع نخبة من الشركات الواعدة في بورصة وول ستريت، وذلك في إطار سعيها لتطوير وتحديث إطار عمل سوق المشتقات المالية لديها. وأضافت بلومبيرغ أن السوق المالية السعودية تتطلع إلى توسيع آفاق انتشارها وتعميق روابطها بالأسواق الآسيوية الصاعدة، بالإضافة إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية العريقة، مع إيلاء اهتمام خاص باليابان والهند، نظرًا لما تتمتعان به من إمكانات نمو هائلة. وأشارت الوكالة إلى أن شركتي سيتاديل سيكيوريتيز وهدسون ريفر تريدينغ تدرسان بجدية زيادة حجم أنشطتهما واستثماراتهما في المملكة العربية السعودية، استغلالًا للفرص الواعدة التي يتيحها السوق السعودي. وجدير بالذكر أن مؤشر تداول يمثل أكبر بورصة للأوراق المالية في منطقة الخليج العربي بأسرها، ويشهد تداول أسهم يوميًا بقيمة لا تقل عن 1.7 مليار دولار أمريكي، وذلك استنادًا إلى أحدث البيانات الصادرة عن تداول حتى نهاية شهر أبريل الماضي.